Thursday, March 19, 2009

صندوق الاقتراع ينتظركم .. ولكن


هل من المستغرب أن يتساءل المواطن عن طبيعة تلك الاستجوابات والممارسات وغاياتها الحقيقية؟ وعما إذا كانت تصب فعليا في مصلحة الوطن؟ وعما إذا كانت تحقق أهداف من شعرها

***

هذه أسئلة وجهها صاحب السمو أمير هذه الأرض الطيبة

***

في خطاب مليء بالعتاب لأبناءه اللذين فضل بعضهم تغليب مصلحته الخاصة على مصلحة الوطن

***

بعد شهرين من الآن

ستأخذ صناديق الإقتراع مكانها

وسيبدأ إختبار الضمير

من سنختار؟

وهل سنكرر أخطاءنا وجرائمنا السابقة عندما تعمدنا مع سبق الإصرار والترصد اختيار عوير وزوير والمنكسر واللي ما فيه خير

من سيحظى بأصواتنا؟

هل سنحافظ على أمانة إءتمنها علينا الوطن؟

***

هل سيتجرأ النواب السابقون ممن انكشفت أوراقهم على ترشيح انفسهم مرة اخرى؟

هل سيفخر نواب "حدس" بذلك؟

هل سيتسابق "السلف" على الوصول أولا لإدارة الانتخابات وجيوبهم ملئى بالخمسين دينار؟

هل تبقى من الوجه ماء لفعل ذلك؟

***

أم أننا سنعيش حلما أبطاله نواب جدد ذوو رؤية وذوو منطق تغمر قلوبهم حب تراب هذه الأرض وعشقها؟

***

لكل من يحق له الانتخاب: فكروا عشرين مرة قبل أن تدلوا باصواتكم في مراكز الاقتراع

ولكل من يحق له الترشيح نساء ورجالا أقول:

أعيدوا حساباتكم وسجلوا إنجازاتكم ومؤهلاتكم ومدى حبكم للكويت

فإن كان الحب دون المستوى

وغير نابع من القلب


عودوا من حيث أتيتم


لسنا بحاجتكم بعد اليوم



Monday, February 2, 2009

قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق


اتصلت بي صباح اليوم والعبرة تخنقها
"فنشوني.. شسوي قوليلي"
صعقت !!

لم أكن أعلم أن فرحتها قبل سنتين تحديدا بالحصول على وظيفة خيالية وراتب خيالي ستنتهي بمأساة

ليش؟
"خسرت الشركة.. بسبب الأزمة المالية"
أزمة مالية أو وباء؟
لا أعلم لكن ما يجمعهما نفس الأعراض
انتشار مفاجئ و سريع لمرض في رقعة جغرافية وما فوق معدلاته المعتادة
والأزمة مرض ضرب بالجسم الإقتصادي العالمي فيما الحكومات تكثف جهودها في إيجاد العلاج المناسب

500 موظف
موظف (كويتيين -بدون- فلبينين- هنود) تم تسريحهم من شركات الغانم

70
من شركة مجموعة «الراي» الإعلامية


تم تسريح جميع من يعمل في صحيفة الصوت الصادرة أكتوبر المنصرم وذلك لإفلاس ملاكها


60
موظف وموظفة تم تسريحهم من شركة جلوبل


تقليص رواتب صحيفة الرؤية إلى النصف


30 بالمائة
من عمالة الشركات العقارية الكبرى تم تسريحها




وما خفي كان أعظم
حيث أن هنالك من يأمر بالتكتم على قضية التسريح وعدم الإعلان عنها بصورة خبر أو ما شابه في وسائل الإعلام حتى لا تتأثر صورة الكويت كمركز مالي


!!


أفلست الشركات والموظفون ضحية والمواطن يتفرج

أتذكر عندما حضرت جلسة المطالبة بإسقاط القروض قبل عام ونيف عندما تجرأت إحدى السيدات من الجمهور وتطاولت على النواب ورئيس المجلس ولا زلت أتذكر جملتها:

" إنشالله تنقلب نعمتكم نقمة عليكم "

ضحكت مع زميل لي ذاك اليوم واستغربنا تصرفها
لكني اليوم اتسائل .. معقولة الله استجاب دعائها لكن .. بعد حين؟

Monday, January 12, 2009

بلبل


قال: " يجب شرعا فتح حدود رفح، وجعل غزة جبهة مفتوحة للامة الاسلامية لكل من يريد الجهاد في سبيل الله، ومن يساهم في اغلاق الحدود من أي جهة فهو مشارك في حرب المسلمين"
يؤسفني بصراحة ما يتفوه به بعض المتأسلمين من جماعة محبي البروز الإعلامي، وخاصة "المتجنس" الشيخ نبيل العوضي، كما لم أحب يوما ظهوره على الشاشة الفضية، وهو يقول وبمبالغة شديدة:
" يا جماعة اشصاير في عيالنا، مجتمعنا أصبح كله جنوس وبويات، وأصبح الشباب ضحية الثقافة الغربية ..و .."
play station يهاجم الـ
والاحتفالات الوطنية
يقدم إيفيهات وفلاشات مؤثرة وطبعا عنصر الترهيب لابد أن يكون حاضرا كما هو الأسلوب المتبع من كثيرون من هم على شاكلة بلبل العوضي

بس عندي يا شيخ سؤال: ليش ما تروح بنفسك وتجاهد في غزة؟؟ولا خايف على برنامج الوطن يمكن يسلمونه لشيخ آخر؟؟.. وما أكثركم

Sunday, January 11, 2009

قال تعديات قال



!Our Back Yard





قبل شهرين تحديدا كنت في الولايات المتحدة


ولا زال البعض من الأمريكين هناك يعتقد بل ويؤمن بالمنطق القديم القائل أن كل الكويتيين لديهم بئر نفط في فناء المنزل





ولا زلت أتذكر ما قاله الدكتور مايك عندما ألتقيته لأول مرة





Ohh Kuwaiti !!! Maybe You should send some oil from your back yard when you return back!





ووجدت نفسي أغوص في تفاصيل كثيرة لأشرح له أن حدائق الكويتين و حتى "حوشنا" مافي قطرة نفط وحدة


وكل ما سمعه أو تعلمه أو توارثه ما هي إلا معلومات مغلوطة


حوشتنا وحدايقنا مافيها إلا شوية ثيل وإذا بنكشخ حطينا نافورة أو شوية إضاءات تجمل المكان وبس





تكفة مايك قول حق ربعك ووصلهم الرسالة





...





المهم إن الوالد قرر الشهر المنصرم إنه ينصب خيمة حلوة على قدنا نتسلى فيها ونتقهوة ونشوي كستنة ونعيش أيام المخيم لما كنا أطفال





وشوية إتصالات على شوية بنغالية شقردية


كان "الباك يارد" مغطى بأحلى خيمة





وراحت الوالدة " الشمالي" حتى تشتري العدة ..


رهش


غريبة


قرص عقيلي


حلوى بحرينية


والذي منه



لكن في اليوم التالي كانت الصدمة
الساعة 9 صباحا
جرافات البلدية واقفة وصبيان البلدية يتسابقون على نزع أوتاد خيمتنا اللطيفة

ليش
؟؟؟

والله جاركم مواطن غيور وداق عالبلدية
وإحنا عبد المأمور
وتدرون فريق إزالة التعديات على أملاك الدولة شغال في كل المناطق

أشك والله

طبعا جارنا له سجل حافل في أذيتنا
بس الموضوع جد زعلني

الوالد معروف في أوساط العائلة بأنه لم يحاول أو حتى يفكر يوما بتجاوز القانون أو اختراقه
وأكاد أجزم بأن والدي من القلائل اللذين يقدسون القانون الكويتي

لكن مسألة أن يتهمنا عناصر البلدية بعدم الإلتزام بالقانون من أجل خيمة بسيطة في عقر دارنا فهذا مش منطق
!!!

والغريب أن فرق البلدية تنحاز لفئة دون أخرى
وتطبق القانون على ناس وناس

وبإمكاني أن أدلهم على بيوت كثيرة فيها من الخيام والتعديات ما شاء الله

وأكبر مثال بيت عبدالله الجابر ببنيد القار

وأعتقد أنه مواطن كويتي
مثلنا تماما

أم أن القوانين صيغت من أجل أن نلتزم بها نحن فقط
ولا تطبق على غيرنا

أفيدوني تكفون

Saturday, January 10, 2009

مرحبا مدونتي
كم اشتقت لك
لدي الكثير لأبوح لك به
الكثير
الكثير
أريد غسل غبارك بدموعي
لن أكن عبئا
صدقيني
فما على صدري
أكبر عبء حملته
لزمن
ماض
لا زال يحطمني
...

Wednesday, July 25, 2007

عجيب هو حال المواطن الكويتي

لا نراه إلا شاكيا .. متأوهاً .. متازماً
فيما بين حاجبيه العدد111
وأعلى شفتيه الرقم 8
ووجهه كله ارقام وحسابات

حتى فى يوم الابتسامه الشهريه (نزلة المعاشات) تتخبط وتتعثر الأرقام
وتتلاقى لوغاريتمات الرياضيات كلها في أعلى راسه

الكويتي –بحسب تقديرات عالمية ودولية- يتقاضى راتبا عاليا مقارنة بأي مواطن فى أى بلد آخر

صحيح أن هنالك مواطنين يتقاضون رواتب قليلة ، لكن هم مطالبون بالسكوت ، وعليهم أن يعوا أن حملة المتوسطة والدبلوم يختلفان عن حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه

إذن هو الطمع والجشع

المواطن الكويتي لازال يعيش عصر الرفاه والترف

يغرف من إناء الدولة
تارة يطالب بعلاوة

وتارة ينادي بكادر
والله يامكثر الكوادر
وآخرهم كادر الاعلاميين

والحكومة مسكينة
فعلى الرغم من رفضها في بداية كل حرب
إلا أنها توافق في النهاية خاضعة لكل المطالب
ومجبر أخاك لا بطل
كادر مهندسين – كادر معلمين – كادر فنيين – كادر إعلاميين – كادر أطباء- كادر مهندسي الطيران- كادر فنانين – كادر فراشين
كادر سواق – كادر خدم

كويتنا أصبحت كويت الكوادر



Sunday, July 1, 2007

أعذريني

الآتي من السطور هي قصاصات من أوراق أيامي الماضية

...أسجلها اليوم لك أنتِ.. مدونتي العزيزة

وأرفق معها اعتذاري
ووعدي

!بأن لا أهجرك مرة أخرى

الثاني من يونيو : مولودة جديدة .. في شارع مليئ بالتناقضات والنفاق ، عثرت فيه على مكان نظيف لها ، وتعلقت أنا بها ، احتوتني بكل حب ، .. ألف مبروك لك .. ولي

إحدى ليالي منتصف يونيو : اشتقت له .. ذهبت إليه .. اتوسله شوقا أن يغفر لي .. نظر إلي بازدراء .. وأوصد الباب بوجهي

التاسع عشر من يونيو : كنت على موعد معك .. لكن .. وكما قلت " كالعادة " ، تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

الحادي والعشرون من يونيو : عليك أن تعلم عزيزي .. حتى ونحن نخوض حربا عاطفية باردة .. إن المرأة هي ثلاثة ارباع المجتمع وليس نصفه كما تدعي .. ومهما يكن .. أنا من سيدير دفة الحياة

من يوم 23 يونيو إلى يوم 30 يونيو : لأول مرة في حياتي المهنية أتجرع مرارة البيروقراطية الحكومية واتوه في دهاليزها وأغيب عن الوعي .. ثم استيقظ لأجد في يدي حزمة من الورق .. مثقلة بتواقيع بشرية

الأول من يوليو : اليوم .. أستيقظ باكرا جدا .. أزيح ستار النافذة قليلا إلى اليمين .. أضع يدي على زجاج النافذة .. تكاد الحرارة تحرق يدي ، لكني أتلذذ بذلك .. ألمح أحد البنغاليين وهو ينبش سلة مهملات فيلا الجيران بحثا عن قنينة فارغة كرأس كفيله الذي فضل تجارة من نوع آخر .. تجارة إقامات .. أو نخاسة ! على الجانب الآخر ، جارتنا توبخ خادمتها في وسط باحة المنزل .. والمسكينة لا حول لها ولا قوة .. والناحية الأخرى .. مزارع آسيوي راح يزج عشب حديقة الجيران الآخرين ويرويه فيما تبدو ثيابه بالية ، مستخدما بدل القبعة قماش باهت اللون لف على راسه ليحميه من شمس الكويت "الحانية" .. ويقولون سجلنا في الاتجار بالبشر .. نظيييف !