Friday, May 11, 2007

Félicitations

هو الوحيد تقريبا الذي كان يعارض حكومته، وأراد الوصول إلى حل وسط حتى يرضي المسلمين والعلمانيين
يعد من أبرز الداعين لإعطاء المسلمين كل حقوق المواطنة بل وامتيازات إضافية تغريهم بالاندماج

- نيكولا ساركوزي -


لك أقول .. فيليسيتاسيو! مبروك
مبروك فوزك بالرئاسة..

كنت أتابعك بكل حماس

أحببت عصاميتك

أحببت نشاطك وعنفوانك

إنجازاتك وزيرا للخارجية و رئيسا للمجلس البلدي

هزمت مدام رويال وبجدارة

ساركوزي ودولته يتقابلان في نقطة جميلة جدا وهي

حماية الفرد في أن يعتنق ويعتقد ويمارس دينه عن اقتناع وحرية

وهذا يعني أنه يجب أن تكون الفتاة بالغة - وهو يتفق في ذلك مع الإسلام - وراشدة حتى تختار لنفسها

إن الفرنسيين وهم أصحاب الدولة لا يرون أن الحجاب مصدر لحماية الفتاة أو دليل على حياء الفتاة فهم يرون أن الاحتشام عقلي ثم بصري


ومن ذهب إلى فرنسا في زيارة قصيرة سوف يدرك أن المدى البصري للرجل والمرأة الفرنسيين في الشارع الفرنسي لا يتعدى النظرة الأولى، ومن ثم فلن تقابل الفتاة المسلمة أو غيرها مضايقات من الرجال في الشارع الفرنسي إلا بالتأكيد لو تعرض لها أحد العرب هناك؛وخاصة في الشانزيليزيه، لأنهم يتميزون – وبجدارة - بقدرتهم على التعرض للنساء، حتى بت أعتقد أن هذه هي قدرتهم الوحيدة
===

لا انسى ذلك اليوم الذي أرغمت فيه على لبس الحجاب- يومها كان عمري 16 سنة فقط .. الله يسامح الوالد -
يومها كان راد من صلاة الجمعة وكانت الوالدة تمشط لي شعري الذي تجاوز طوله المتر

يبا شعرج ماشالله وايد طويل ليش ما تغطينه أحسن لج -

ابتسمت معتقدة أنه يمدح ابنته الغارقة في حبه

خلاص قولي حق أمج من باجر تجهز لج الحجاب -

بس ليش.. أنا ما أبيه – بنات خالي مو لابسينه ليش ألبسه-

مالج شغل بالناس-

استنجدت بأمي لكنها التزمت الصمت – صدمتني

كرهت أبي ذلك اليوم .. وابتدعت مليون حجة وعيب وعذروب بالحجاب

لكنها كانت محاولات باءت بالفشل
--
الحجاب شطب لجسد المرأة

هذا ما أردده دوما رغم إنني لم استغنى عنه منذ ذلك الحين

لآ أعلم لماذا

لربما أصبحت معتادة عليه وأصبح هو .. معتادا علي



Sunday, May 6, 2007

دبي ... الدمية الجميلة المزيفة

بما إنني لن استطيع التمتع بإجازة حتى بداية شهر إبريل العام 2008 نظرا لتوقيعي عقد عمل جديد ، وكوني أعشق السفر إلى اينما كان ، وبما أنه سنحت لي الفرصة لأخذ 3 ايام إجازة سريعة ومختصرة هي اشبه بالهدوء قبل العاصفة ، وجدت طريقي لساعدي الأيمن صديقي العزيز كمال مدير مكتب السفريات لأطلب منه حجز مقعد لي على طائرة الإماراتية يوم الأربعاء الماضي فكان لي ما تمنيت وطلبت

أعلم أن هنالك من يعتقد أن السطور القادمة ستحمل بين طياتها تذمرا من واقع كويتي والغوص حبا في واقع إماراتي جميل لكن صدقوني الأمر عكس ذلك تماما

أنا شخصيا أحب زيارة هذه الإمارة لكونها أولا قريبة وثانيا لأن فندق قصر السلام يحتضن افضل سبا في الشرق الأوسط وهذا يريحني تماما ( لم أجد غرفة تضفني هالمرة فتوجهت إثر ذلك إلى مروج روتانا .. حلو ولطيف ايضا ) عدا عن ذلك ، فلا اجد فيها ما يشدني ، فالأسواق نفسها والمجمعات ذاتها في الكويت ولو بقالب مصقول جميل ومغري ، لكنها لا تضيف اي جديد

اتمنى ألا يغضب اهل الإمارات علي فهم أحبائي ودبي رائعة كروعة الشيخ المبدع محمد بن راشد لكن اقف هنا لشرح وجهة نظري في شكل ملاحظات بسيطة أدونها هنا والتي أعلم جيدا أن كثيرا من الإماراتيين يوافقونني عليها كما لمست ذلك من بعض اصدقائي هناك

اتضح لي أن الأماراتيين في دبي غرباء لأنهم أقلية..
!!وتشير إحدى الإحصائيات إلى أن نسبتهم إلى إجمالي سكان دبي لا يتجاوز إثنين بالمائة

!. ولنا أن نتخيل بلداً 98٪ من سكانه وافدون لا تربطهم به سوى المصلحة العابرة

نحن الكويتيون ما انفك الواحد منا على ذم بلادنا ومدح الإمارات وخاصة دبي لأنها تجاوزتنا بكثير في كافة المجالات لكن ما أود قوله هو :

إن العديد من المقارنات التي تعقد بين تجربة دبي وتجربة الكويت في مجال التجارة والاقتصاد تأتي في سياق ينتهي إلى تفضيل تجربة دبي لأن مثل هذه المقارنات جزئية سواء من حيث تأثيرها الآني أو المستقبلي

ومن المؤكد أن النهضة التي تشهدها دبي تثير الإعجاب، فقد استطاعت خلال سنوات قليلة ان تبرز كمركز تجاري عالمي يجتذب المستثمرين من كل مكان

لكن العنصر الذي يغيب في هذه المقارنات هو مدى انعكاس هذا الحضور الأجنبي الطاغي على بيئة الإمارات ليس فقط اقتصادياً بل اجتماعياً وثقافياً وأمنياً وسياسياً

ثم هل يمكن أن يعوض هذا الحضور الأجنبي - في المدى الطويل - عن تضاؤل دور المواطن وأهميته في إدارة شؤونه !؟

دبي مدينة بمستوى شركة ضخمة .. و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم بدرجة المدير الأعلى للشركة .. و كل سكان دبي وغالبيتهم مقيمين فيها هم موظفون في هذه الشركة العملاقة.. أضخم شركة في العالم .. هل هذا الشيء إيجابي أم سلبي

.لا أعلم الآن و لا أريد أن أعلم .. وكفانا مدحا بإمارة جميلة لكنها هشة وتفتقر للوطنية والانتماء