Saturday, April 28, 2007

يا ليت في مثل أنس أثنين

مساءك ورد يا مدونتي

غبت عنك
لم يكن لي يد في ذلك

كان جهازي يمارس معي ثقافة العناد في عدم فتح أي موقع أريد

لكنني هزمته بعد جهد جهيد

وهأنذا

أرفق لك ما كتبته قبل ايام قلائل

=====================
استيقظت صباح اليوم بمزاج متعكر لم أكن في ضوء ذلك مستعدة للخوض في أية هرطقات مهنية صباحية ، لكن ما إن وقعت عيناي على مقابلة الدكتور أنس الرشيد في عدد القبس اليوم حتى انفرجت أساريري

بصراحة أشد أولا على يد الأخ الصحفي النشيط إبراهيم المليفي على هذا اللقاء ولو تأخر قليلا لكنه أنعش المسكينة " القبس" والتي نراها مؤخرا وكأنما أصابها خرف الشيخوخة ولم تعد قادرة على الوقوف والمواجهة والتميز ، فلا هي متميزة ولا هي متألقة ولا هم
يحزنون .. مع بالغ الأسف
أكن للدكتور الرشيد كل محبة وتقدير فلطالما كانت نصائحه السديدة الموجهة لي شخصيا محل احترام وإكرام وكم استفدت من وجوده حولي وإن كان بعيدا في أحيان كثيرة .

لي بعض التعليقات التي أتمنى ان يسمح لي الدكتور أنس أن أسطرها على بعض ما ذكره خلال اللقاء :


" الشيخ أحمد الفهد زميلي ويتمتع بروح رياضية .. وشخصية مهذبه "
أختلف معك تماما في الأخيرة !

" خدمة الكويت شرف حتى لو كنا نعمل في تنظيف الشوارع "
ومن سيقبل بتنظيف الشارع ؟ نحتاج في ذلك إلى أزمة مشابهة لـ2 أغسطس
" من القضايا التي تؤلمني غياب التفاؤل وكثر التحلطم "
والتذمر وغيرها .. لكن ما الحل ؟ !

" لدينا الأموال والأفكار وشعب يستحق حياة افضل "
فهل من مجيب؟ !

" كنت وزيرا بقلب نائب ونائب بعقل وزير "
أجمل عبارة سمعتها من وزير سابق وأكاديمي مثقف وشاب كويتي أصيل !