Friday, January 26, 2007
هي
Wednesday, January 24, 2007
( الراي – الأربعاء 24 يناير 2007 – العدد 10068 )
كتب خالد المطيري وطلال العنزي وداهم القحطاني
ألم تكتفي بهذا القدر من الابتذال وعدم احترام مشاعر القارئ فقررت أن تكون الصفحة 52 متسخة أيضا كما الأولى وشددت على يد
ما الذي يحدث على صفحات جريدة الراي ؟
خدش مشاعر القارئ ؟
أم .. إسفاف وابتذال لغوي ؟
أم .. (.......) ؟
أحد زملاء المهنة حكى لي موقفه " المحرج" كما أسماه عندما سألته ابنته ذات الستة أعوام : يبا .. شنو يعني فياغرا؟!!
هل يا ترى يستطيع بودي الإجابة على تساؤل هذه الطفلة ؟
Saturday, January 20, 2007
حوار بيني وبين والدي
دار هذا الحوار بيني وبين "بابا" الغالي
ـ السلام
ـ هلا بابا شلونك ( مع التأكيد على بابا هذي اللي ساعات أستحي أناديه بمثلها جدام الناس .. بس شسوي تعودنا أنا وخواتي وسط سخرية صديقاتنا منا أحيانا : شنهو يهال ؟؟
ـ وين ماما؟
ـ فوق
ـ شالأخبار "سؤاله المعتاد لي يوميا"ــ
......................(أعطيه المختصر المفيد)ـ انزين شمجهزه لنا بهالشهر مقال جذي حلو تكتبينه عن الـــ
ـ انشالله خير
ـ انشالله خير ولا كعادتج كل سنة .. تطلعين بفناتك علمانيتج وتمردج على الدين
ـ بابا خلاص خلني أتابع الفيلم وبعدين انتناقش
ـ ترى علمانيتج هذي ما راح تنفعج .. لا تخلين أفكارج الفلسفية تأثر على مذهبج اللي تربيتي عليه
ـ انت ليما الحين تعتقد إن العلمانية هي الإلحاد؟ ترى مليت وانا أحاول أشرحلك مفاهيم العلمانيـة
ـ إلا إلحاد ونص .. السياسة والاقتصاد والتعليم وكل أمور حياتنا مرتبطة بالدين
ـ أقولها للمرة الألف .. العلمانية تفصل الدين عن الدولة والسياسة لكنها لا تفصل الدين عن المجتمع .. علاقتي مع ربي أحددها أنا وليس الدولة أو المجتمع أو حتى أنت .. بابا تكفه افهمني
ــ يجلس على طاولة الوسط أمامي ــ وبانفعال قال : أفهم ؟ أفهم شنو ؟ أفهم إنج منغمسة بفكر أوروبي مستورد ؟؟
ــ ابتسم .. وأترك لحافي الدافئ وأطبع على جبينه قبلةــ : بابا ممكن نغلق باب النقاش الحين .. والله والله دافعة فلوس حق هالفيلم وابي اكمله .. ممكن ؟
ـالله يهديج بس .. الله يصلح حالج
يتركني ليذهب .. ترافق خطواته إلى الطابق العلوي همهمة وغمغمة وحمحمة لم استطع سماعها .. أدري أنه تضايق وايد .. وتحلطم علي .. بس أعذر لي شقاوتي الفكرية يا بابا ..
ــ العلمانية لمن لا يفهمهـاــ
الإيمان بأن الممارسة الدينية ممارسة شخصية بحته ولا يجب أن يعامل الفرد من خلال انتمائه لطائفة معينة
Wednesday, January 17, 2007



**لا أعلم في واقع الأمر إن كان المتعدين على أملاك الدولة مظلومين أم أن الحاجة دعتهم إلى التعدي على أملاك الدولة دون قصد أو دون نية للتخريب أو ما شابه ..
لكن ما يحز في نفسي هو عدة نقاط أوجزها فيما يلي
أولا : صحيح أن البلدية وجهت لأصحاب العقارات التي تعدى أصحابها على ملك الدولة إنذارات مسبقة، لكن .. وحتى وإن تم ذلك فلا أحد يتوقع ويجزم أن هؤلاء المواطنين سيقومون بإزالة ما تم بنائه أو زراعته لأنهم صرفوا المئات إن لم تكن الآلاف من الدنانير التي "اقترضوها" أو اكتسبوها
ثانيا : هنالك من يعتب عليه وبشدة في تماديه وتعديه على ملك الدولة ، فهنالك من شيد غرفا للسواق عند مداخل المنازل ، وهنالك من شيد دواوين بمحاذاة المنزل بشكل مزعج وتشويهي ! صحيح أن المخالفات لم تعد محدودة كما يتوقع البعض بل وصلت الى استخدام أراضي الدولة المقابلة لبعض المنازل حتى تلك التي يفصلها عن البيت شارعان بينهما جزيرة، بل وصل الأمر في البعض الى حفر حمامات سباحة في مثل تلك الأراضي وآخرين حفروا سراديب وغيرهم من بناء غرف كيربي وأجرها على العمال أو أسكن فيها المستخدمين وهناك من بناها كبقالة غير مرخصة تبيع على أطفال الفريج ناهيك طبعاً عمن أقام عليها الديوانيات الفخمة
ثالثا : الفئة التي "كسرت خاطري" جدا وتعاطفت معها هي تلك التي حرصت على أن تضيف لمسات جمالية على البيت وبالتالي على الفريج فزرعت ووردت وخضرت ونخلت لكن جرافات البلدية كانت بالمرصاد وحولتها ركاما بحجة "حجب الرؤية" وسط استنكار الأهالي والمتفرجين
إحدى السيدات همست لي مستاءة : والله لن أزيل هذا الركام من أمام منزلي حتى لو بقي دهرا .. اريد أن أثبت أن هذا تدميرا وليس تطبيقا لقانون